الضغوط والقيود المفروضة على الصحفيين والعاملين في مبادرات التحقق من المعلومات الزائفة وتأثيرها في مستوى كفاءة أدائهم المهني

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

كلية الإعلام، جامعة الأهرام الكندية

10.21608/jkom.2025.467524

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على التحديات والضغوط التي تواجه مدققو المعلومات أثناء أداء مهامهم وخصوصًا في أوقات الأزمات والحروب، ومدى تأثيرها على كفاءتهم المهنية، وصحتهم النفسية ودافعيتهم للاستمرار في العمل، وأهم الإجراءات التي يجب اتخاذها لتعزيز قيامهم بأدوارهم على أكمل وجه، فضلاً عن التعرف على منهجيتهم في التحقق من صحة المحتوى الرقمي، وذلك من خلال إجراء دراسة ميدانية على 75 صحفيًا ومدققًا للمعلومات يعملون في 12 منصة متخصصة في تدقيق المعلومات، وهي: أخبار ميتر، أنير، هي تتحقق، يوب يوب، تفنيد، وشييك، يقين، تيقن، كاشف، تحقق، مسبار، مسند، بالإضافة إلى إجراء 9 مقابلات متعمقة مع مدققي المعلومات. وتوصلت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين والعاملين في مبادرات تدقيق المعلومات العربية يجمعون بين العمل الصحفي ومهمة تدقيق المعلومات وذلك بنسبة بلغت 86.7%، كما جاء تدقيق المحتوى المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 82.7%، وأشارت الدراسة إلى أن الصحفيين ومدققي المعلومات يواجهون ضغوطًا تقنية ومهنية ونفسية متعددة، جاء في مقدمتها سرعة انتشار المعلومات المُضللة على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بنسبة بلغت 77.3%، ثم التطور السريع في تقنيات التزييف العميق وصعوبة الوصول إلى البيانات الموثوقة في أوقات الأزمات وذلك بنسبة 70.7 %، بالإضافة إلى ضعف وعي الجمهور بأهمية التدقيق مما يؤدي أحيانًا إلى رفضهم للتصحيحات وذلك بنسبة 50.7 %، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بغياب البرامج التدريبية المتخصصة وارتفاع تكاليف الاشتراك في أدوات التحقق، وقد أدت هذه التحديات إلى معاناتهم من الإرهاق والضغوط النفسية وذلك بنسبة بلغت 68%.

الكلمات الرئيسية