دوافع تعرض طلاب الجامعة لدراما النوستالجيا والحنين إلى الماضي وإدارة المزاج العام لديهم

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

قسم الإذاعة والتليفزيون ، المعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق

المستخلص

تتبلور مشكلة الدراسة في التعرف على دوافع تعرض طلاب الجامعات للدراما التليفزيونية والسينمائية التي تتناول في أحداثها النوستالجيا والحنين إلى الماضي والإشباعات المتحققة من هذه المشاهدة، وتأثير ذلك على إدارة المزاج العام لديهم، وما إذا كان إيجابي كالفرح والسعادة والفخر أو سلبي كالحزن والغضب والخوف.
وباستخدام المنهج الوصفي تم إجراء دراسة ميدانية على 300 طالب وطالبة من الجامعات الحكومية والخاصة وممن يشاهدون الدراما التي تتناول في أحداثها النوستالجيا ، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن المنصات الرقمية هي أكثر المنصات التي يشاهد عليها طلاب عينة الدراسة دراما النوستالجيا والحنين إلى الماضي ، وأن مقاطع الفيديو المنشورة عن دراما النوستالجيا على مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر سبل الدعاية لهذه النوعية من الدراما ، وأن مسلسل عمر أفندي من أكثر الأعمال الفنية التي تناولت النوستالجيا مشاهدة من جانب عينة الدراسة، وارتفاع دوافع مشاهدة طلاب عينة الدراسة الطقوسية  لهذه النوعية من الدراما عن النفعية، وتغلب الحالة المزاجية الإيجابية لعينة الدراسة عن الحالة المزاجية السلبية وتصدرت مشاعر السعادة قائمة هذه الحالة. وهناك علاقة طردية دالة احصائيا بين كثافة مشاهدة الطلاب عينة الدراسة للدراما السينمائية والتليفزيونية التي تتناول في أحداثها النوستالجيا والحالة المزاجية الإيجابية لهؤلاء الطلاب.

الكلمات الرئيسية