فعالية المساحات الافتراضية بالميتافرس في تمكين طلاب الإعلام القادرين باختلاف من التعلم باستخدام نموذج قبول التكنولوجيا (TAM)

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلفون

1 قسم الصحافة والنشر الإلكتروني، المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث

2 قسم الإعلام المسموع والمرئي، المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث

المستخلص

هدفت الدراسة إلي قياس فعالية استخدام المساحة التعليمية بفصولها الدراسية الافتراضية في الميتافيرس لدعم تعلم الطلاب القادرين باختلاف من خلال نموذج قبول التكنولوجيا(TAM)، وقد ركزت الدراسة على العلاقة بين الإدراك بسهولة الاستخدام، والإدراك بالاستفادة، والنوايا السلوكية للاستخدام، والاستخدام الفعلي للتكنولوجيا. كما تناولت تأثير المتغيرات الخارجية مثل نوع الإعاقة، ونظام تشغيل الهاتف المحمول، والجنس على عناصر نموذج قبول التكنولوجيا، مع جمع رؤى من مقدمي الدعم التعليمي مثل أولياء الأمور ومعلمي الظل حول فعالية وتحديات البيئة التعليمية عبر الميتافيرس التي تعرض لها الطلاب عينة الدراسة.
  واشارت النتائج إلى أن المشاركين من أولياء الأمور ومعلمي الظل يشعرون بالأمان الكامل في المساحة التعليمية الافتراضية عبر الميتافيرس، مما يتماشى مع نتائج الدراسة الميدانية للطلاب القادرين باختلاف عينة الدراسة، حيث اشارت النتائج إلي أن جميع الطلاب عبروا عن نيتهم في الاستمرار باستخدام هذه التكنولوجيا، لذا تعكس هذه النتيجة شعور الطلاب بالأمان وغياب المخاطر الواقعية مثل التنمر.
  وقد أكدت نتائج دراسة مجموعة النقاش على أن التعلم الغامر في الميتافيرس يمثل خطوة كبيرة نحو التعلم عن بُعد، حيث تمكن هذه التكنولوجيا الطلاب من متابعة أحدث الاتجاهات التعليمية عالميًا وإزالة العقبات التعليمية، مما يعزز الدمج المجتمعي والتمكين. وظهرت ردود فعل إيجابية من المشاركين في الدراسة الميدانية من الطلاب ومجموعة النقاش تجاه البيئات التعليمية الافتراضية التي تمثلت في المساحة التعليمية المصممة لتلقي المحاضرات بداخل فصولها الإفتراضية، وأوضح المشاركون أن تصميم الفصول الدراسية الافتراضية والآفاتارات، عزز من الرضا العام عن التطبيقات التعليمية التي أظهرت سهولة الاستخدام وتوافقها مع الأجهزة المحمولة المختلفة. وأبدى المشاركون من خلال النتائج اهتمامًا كبيرًا في استكشاف المزيد من المساحات الافتراضية مثل المتاحف العالمية، والحدائق الترفيهية، والأماكن الثقافية والدينية. وكل ما سبق يعكس الإمكانيات الواسعة للميتافيرس في تلبية احتياجات الطلاب التعليمية والترفيهية والثقافية. وقد أبرزت الدراسة الميدانية للطلاب القادرين باختلاف ومجموعة النقاش مشكلات تقنية مثل انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصال بالإنترنت، وأشار المشاركون من أولياء الأمور إلى أن تطبيقات التعلم الافتراضي تستهلك الكثير من الإنترنت، مما يتطلب ميزانية إضافية. كما أعرب بعض المشاركين من أولياء الأمور ومعلمي الظل عن قلقهم بشأن جدية الطلاب في تلقي المحاضرات الافتراضية مقارنةً بالتعليم التقليدي.
  وإجمالاً لما سبق؛ أكدت النتائج أن المساحات التعليمية الافتراضية في الميتافيرس فعالة في دعم تعلم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع إبراز سهولة الاستخدام والإدراك، والاستفادة منها والتفاعل معها بشكل جاذب يقدم تجربة تعليمية افتراضية للطلاب مختلفة عن التعلم عن بعد المعتاد من خلال مميزات التكنولوجيا الجاذبة التي تساهم في تطوير وتنفيذ أدوات تعليمية افتراضية بشكل مستمر.

الكلمات الرئيسية