تأثير وسائل الإعلام الحديثة على تشکيل أجندة وسائل الإعلام التقليدية : دراسة تطبيقية على أهم قضايا الرأي العام بعد ثورة 25 يناير 2011

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

المدرس المساعد، قسم العلاقات العامة والإعلان، کلية الإعلام ، جامعة الأهرام الکندية

المستخلص

تسعى الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام الحديثة من مواقع تواصل اجتماعي ومواقع إخبارية إلکترونية على بناء أجندة وسائل الإعلام التقليدية متمثلة في الصحف بمختلف اتجاهاتها وأنماط ملکيتها سواء القومية، الحزبية، والخاصة، لأهم قضايا الرأي العام بالتطبيق على قضايا الإرهاب في مصر، خاصة أن عدداً کبيراً من الدراسات الأجنبية والعربية اهتمت بدراسة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الحديثة في تشکيل بناء أجندة الجمهور تجاه قضايا الإرهاب، في حين ندرتها في دراسة التأثير على بناء أجندة وسائل الإعلام الأخرى (صحف، تليفزيون، وراديو)، فضلاً عن انه قد تبين من خلال مسح التراث العلمي للدراسات ندرتها في تناول قضايا الإرهاب في مصر وبخاصة بعد ثورة 25 يناير 2011. وهو ما يعطي أهمية للدراسة في کونها تهتم بالإجابة على التساؤل الرئيسي لنظرية بناء الأجندة وهو من يضع أجندة وسائل الإعلام؟ بدلاً من الإجابة على تساؤل الماضي لنظرية وضع الأجندة من يضع أجندة الجمهور؟ عن طريق تسليط الضوء على قضايا محددة لإبرازها للرأي العام ، مما يوضح الدور الذي يلعبه القائم بالاتصال في بناء أجندة الوسائل الإعلامية، حيث اتضح في العديد من الدراسات السابقة تأثير الوسائل الإعلامية الحديثة على دور القائم بالاتصال ولکن دون الترکيز في التناول على قضايا الإرهاب داخل مصر.
بالإضافة إلى ذلک لم يتطرق أياً منها للتحليل الکيفي لمحتوى قضايا الإرهاب داخل الصحف المصرية بجانب دراسة دور القائم بالاتصال في ذلک، وهذا ما تهتم به هذه الدراسة.
کما تتجلى أهمية الدراسة في کونها الأولى في مجال البحوث والدراسات الإعلامية التي تستخدم أسلوب تحليل محتوى شبکات التواصل الاجتماعي متمثلة في "الهاش تاج" عن طريق برامج وتطبيقات الکترونية غير قابلة للتحيز البشري، مما يفيد هذه الدراسة في التأکيد على قوة الأحداث والقضايا الإرهابية ورجع صداها بين الرأي العام بالمقارنة بما تحويه مضامين الصحف بمختلف أنماطها.

الكلمات الرئيسية