قيود إنتاج القصص المصوّرة وتفضيلات نشرها لدى المصوّرين: دراسة على القائم بالاتصال

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

كلية الإعلام، جامعة القاهرة

10.21608/jkom.2025.453279

المستخلص

تقف القصة المصوّرة في الصّحافة المصريّة موقفًا محيرًا، ففي الوقت الذي يعوّل الكثيرون عليها في مشوار المنافسة القويّة التي تدخلها الصّحافة المطبوعة بأقل الإمكانيّات، وتعتمد عليها الوسائل الإليكترونيّة والرقميّة أيضًا في ظل الطوفان البصري الذي نشهده حاليًا، نجد أن ظهورها للجمهور يواجه الكثير والكثير من القيود التي تُعرقل وتُعوق عمليّات الإنتاج والنشر، بل والمكافأة أيضًا. وتأتي
هذه الدّراسة كمحاولة للكشف عن هذه القيود ورصد تأثيرها كمًّا وكيفًا على مُعدّلات إنتاج القصص المصوّرة، والتي تم تصنيفها وفقًا لنظريّة القيود التي تم الاعتماد عليها إلى خمسة أنواع، قيود السوق، والقيود الإداريّة، والقيود السلوكيّة، وقيود لوجيستيّة، وقيود النشر، وبتطبيق الدّراسة على عيّنة من المصوّرين بلغ عددهم ) 109 مفردات( ظهر تأثير مختلف لكل من تلك القيود مرتبة وفقًا لمعامل بيرسون، كالتالي: التكنولوجيا الحديثة )الموبايل - الدرونز(، الحريّة الفنيّة، التنافس المهنيّ، متابعة قصص الآخرين، العائد المادي من النشر البديل، الحريّة الإداريّة، إمكانيّات الإنتاج، السياسة التحريريّة، الاستقلال الصّحفي، وسيط النشر. وأثبتت الدّراسة تأثير سنوات الخبرة على
مُعدّل إنتاج القصص المصوّرة، في حين لم يثبت تأثير كل من النوع أو السن، كما أظهرت أن الدور المؤسّسى في هذا الفن الصّحفيّ لم يكن بالشكل المنوط به.

الكلمات الرئيسية