هل التعرض لأخبار الجريمة يسبب الخوف من التحول لضحية بين الشباب المصري؟

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلفون

كلية الإعلام، جامعة الأهرام الكندية

10.21608/jkom.2024.405457

المستخلص

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، حيث تعمل كمصدر رئيسي للتفاعل والمعلومات، خاصةً للأفراد الذين يفتقرون إلى الخبرة المباشرة مع القضايا المختلفة. ومع ذلك، أثيرت مخاوف من قبل الباحثين بشأن اعتماد الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط على إثارة الخوف، من خلال التركيز بشكل أكبر على المشكلات والتهديدات بدلاً من تقديم المعلومات بوضوح. وقد تم انتقاد هذه الظاهرة منذ التسعينيات باعتبارها مساهمة في إنشاء "ثقافة الخوف"، مما يعزز الإحساس بالمخاطر العامة داخل المجتمعات المحلية.
تستكشف هذه الدراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز مناخ الخوف من خلال التعرض لأخبار الجرائم وتأثيرها على خلق الخوف من تحول الى ضحية لدى الشباب المصري. تتبنى الدراسة نهجًا كيفى ، باستخدام مناقشات مجموعات التركيز والمقابلات المتعمقة. وتُستخدم نظرية الغرس الثقافى كإطار نظرى لفحص إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك، تؤثر على تصورات الأفراد بشأن الخوف من الجرائم والخوف تحول الى  ضحية لها.
تهدف الدراسة إلى الكشف عن ما إذا كان التعرض للعنف يؤثر على مخاوف الأفراد من تحول الى ضحية، وتحديد العوامل المؤثرة مثل التعرض السابق للضحية، العمر، الجنس، والانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بأخبار الجرائم، والتي قد تؤثر على مستوى الخوف الناتج. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم متغير جديد يسمى "التطبيع"، الذي قد يكون له تأثيرات متفاوتة على الأفراد المعرضين لأخبار الجرائم.

الكلمات الرئيسية