استراتيجيات المناصرة التي توظفها الأمم المتحدة في دعم "حماية حقوق الأطفال المتنقلين في أوقات الأزمات"

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

كلية الإعلام - جامعة سيناء، فرع القنطرة

المستخلص

تهدف الدراسة إلى رصد وتحليل استراتيجيات حملة مناصرة "حماية حقوق الأطفال المتنقلين في أوقات الأزمات" التي ترعاها الأمم المتحدة وشركائها، وتقييم فاعليتها، بالاعتماد على المنهج الوصفي باستخدام دراسة تحليلية من خلال منهج المسح وبالاستعانة بإستمارة تحليل مضمون لمحتوى المناصرة على موقع الصفحة الرسمية للأمم المتحدة من مايو حتى ديسمبر 2023. تظهر النتائج أن المناصرة هي "دولية" نظرا للتركيز العالمي وتضافر العديد من الكيانات الدولية؛ كما تمثلت أطلسية الأطفال المستهدفين في نطاق جغرافي عالمي، وعدد من دول أفريقيا وأسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية والشمالية؛ خاصة الأطفال المتنقلين الذين يعانون في إطار حالات الأزمات، أكثر من حالات الحرب والصراع المسلح، والجهود السابقة والحالية. وتمثلت تكتيكات التعبئة والحشد في عدة تدابير أبرزها موجز المناصرة المشترك، وتوظيف النهج العالمي للدعوة، ودعاوي تعزيز أنظمة الحماية الوطنية للاستجابة للتحديات التي تواجه الأطفال المتنقلين. وبرزت تدابير التشبيك الاجتماعي في الجهود المنسقة والشراكات، وكذلك اتباع نهج تعاوني، كما تمثل المستهدفين من الضغط  صناع القرار من الحكومات الوطنية المتضررة والمضيفة؛ وكذلك صانعي السياسات، على المستويين الوطني والدولي.وظفت المناصرة أشكال تعبئة مثل موجز المناصرة والتعريف بالحملة، وإعلانات الخدمة العامة؛ والإنفوجراف، والمقاطع المصورة. تمثلت استراتيجيات المناصرة في السرد ورواية القصص، والمواد السمعية والبصرية؛ وتقديم البيانات والأدلة؛ بالإضافة لوسائل التواصل الاجتماعي. ابرزت النتائج تنوع الوسائط المتعددة وتوازن السرد بين  المناشدات المنطقية والتحليل الواقعي لتقديم الحقائق والبيانات مع إضافة بُعد إنساني لإثارة التعاطف والتأثير الشخصي. تبنت المناصرة "المصادقة" كاسترايتجية رئيسية للتأكيد على رعاية المناصرة من قبل كيانات أممية متعددة وشركاء دوليين؛ ودعم الشخصيات الرسمية وغير الرسمية لتعزيز المصداقية والثقة في رسالتها. وتمحورت أوجه قصور المناصرة هو تجاهل الأزمة الإنسانية للأطفال الفلسطينين المتنقلين.

الكلمات الرئيسية