عادة ما ترتبط وسائل التواصل الاجتماعي بالتأثيرات المحتملة لانتشار المحتوى المنشور على أي من منصاتها على نطاق واسع، فيما يمكن فهم هذه الظاهرة في ضوء مصطلحات مثل "منتشر" و"شائع". ومع تزايد الأخبار حول تغير المناخ في السنوات القليلة الماضية، ظهرت مخاطر انتشار الذعر والخوف من الكوارث الطبيعية المحتملة المتعلقة بتغير المناخ وأصبحت تثير قلقا متزايدا بين البالغين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بانتظام. لذا، تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بنشر الذعر بين المستخدمين البالغين، كما تدرس مدى إدراك الجمهور لوسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أدوات تشيع الخوف بشأن أخبار تغير المناخ. وعلاوة على ذلك، تحقق هذه الدراسة في مدى مصداقية نقل المعلومات المتعلقة بالمناخ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفهم العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الذعر في سياقات تغير المناخ، تستخدم الدراسة الكمية أداة الاستبانة بالتطبيق على عينة من البالغين المصريين. وخلصت الدراسة إلى أن معظم المبحوثين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب لهم الضغط والقلق بشأن تغير المناخ وتجعلهم عرضة للأخبار الزائفة.