علاقة التعرض لصفحة منظمة الصحة العالمية WHO على مواقع التواصل الاجتماعي بمستوى المعرفة بجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) لدى الجمهور: دراسة ميدانية

اسـتهدفت الدراسة البحث في جوانب الأزمة كما تناولتها صفحة منظمة الصحة العالمية على فيس بوك، والتعرف على مستوى الوعي بدور الموقع في ظل انتشار الفيروس، والعلاقة بين مستوى معرفة الجمهور والتعرض لصفحة المنظمة، وحجم تعرضه لصفحة المنظمة خلال انتشار الجائحة، الدراسـة رصـدت علاقة التعرض لصفحة منظمة الصحة العالمية WHO على مواقع التواصل الاجتماعي بمستوى المعرفة بجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) لدى الجمهور (دراسة ميدانية)، واعتمدت الدراسة في إطارها النظري على نظرية الفجوة المعرفية The knowledge gap theory.
 وهي من البحوث الكمية الوصفية واعتمدت منهـج المسـح، كما اسـتخدمت أداة الاسـتبيان الإلكترونية، وتمثلت الحدود الزمنية في تطبيق الاستمارة خلال فترة بداية ظهور وباء كورونا المستجد (COVID-19)، 16 مارس 2020 ثم تفشيه، حتى الإعلان عن خطة التعايش مع الفيروس في شهر أغسطس 2020، أما الحدود البشرية والمكانية تمثلت في عينة عشوائية غير منتظمة من الجمهور المصري المتابع لأحداث وباء كورونا على صفحة منظمة الصحة العالمية WHO على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بواقع 302 مفردة من الذكور والإناث، وكشفت النتائج:
 ثبوت صحة فرض نظرية الفجوة المعرفية حيث ثبت وجود فروق دالة إحصائيا بين المبحوثين على اختلاف متغيراتهم الديموجرافية (السن – مستوى التعليم - مستوى الدخل) والمعرفة بفيروس كورونا من خلال صفحة المنظمة.
وجود فروق دالة إحصائيا بين المبحوثين على اختلاف متغيراتهم الديموجرافية (النوع - الدخل الشهري) ومعدل التعرض من حيث زمن المتابعة فيما يتعلق بعدد الساعات التي يقضيها المبحوثون على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور فيروس كورونا.
كما أظهرت النتائج الدور الإيجابي لصفحة المنظمة في تنمية الوعي الصحي ومكافحة أزمة جائحة كورونا في ضوء انتشار الفيروس، وأنها ساهمت فى تثقيف المبحوثين من حيث الأعراض والوقاية وانتقال العدوى من خلال الساعات التي يقضونها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن مواقع التواصل الاجتماعي ومنها موقع منظمة الصحة العالمية فيس بوك، أصبحت أحد المصادر الرئيسة التـي يعتمـد عليها الجمهور المصري في الحصول على المعلومات، حول أزمة فيروس كورونا المستجد.