فعالية استخدام تقنيات الوسائط المتعددة في تجربة التعليم عن بُعد وقت الأزمات: دراسة تطبيقية على تدريس المقررات العملية بکليات الإعلام بالجامعات المصرية

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، الأکاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام

المستخلص

بعد التطورات الخاصة بوباء کوفيد-١٩، أجبر الطالب الجامعي على أن يتلقي کافة محاضراته من المنزل عن بُعد، کما أُجبر الأستاذ على ذلک الوضع أيضاً بغض النظر عن طبيعة المقررات أو التخصصات، وبالتالي ومع التجربة الجديدة للتعلم عن بُعد أصبح للأساتذة العديد من التساؤلات والمشاکل في التواصل مع الطالب، کما أن الطالب لديه أيضا الکثير من الملاحظات على نظام التعلم عن بُعد، وطبيعة المقررات التي يدرسها وقدرته على فهمها وتطبيقها.
لذا تسعى الدراسة إلى رصد إيجابيات وسلبيات تجربة التعليم عن بُعد للمقررات العملية بکليات الإعلام من جهة أساتذة تلک المقررات وکذلک من خلال الطلبة، وقد تم الإعتماد على نظرية ثراء الوسيلة وتفترض أنه کلما زادت درجة غموض والتباس المهمة الاتصالية کان من الأفضل استخدام وسيلة أکثر ثراء. کما اعتمدت الدراسة أيضاً على نظرية الحتمية التکنولوجية لمارشال ماکلوهان التي تهتم بتأثير تکنولوجيا وسائل الاتصال على سلوک وعادات الأفراد، لذلک تم القيام بمقابلات متعمقة مع الأساتذة ومجموعات نقاشية مرکزة مع مجموعات من الطلبة من جامعات حکومية وخاصة.
وجاءت أهم نتائج الدراسة بأن التعلم عن بُعد رفع المهارة التکنولوجية لدى الأساتذة والطلبة، والحفاظ على عامل الوقت والمجهود في الحضور للجامعة من أجل تلقي المحاضرات، کما أن عنصر الفيديو کان أکثر العناصر جذباً للطلبة أثناء المحاضرات التفاعلية، يليه عنصر الصوت ثم العرض التقديمي الشيق.
ومن المقترحات تحويل المقررات الخاصة بتعلم تطبيقات الحاسب وبرامج المونتاج والجرافيک إلى التعلم عن بُعد بالکامل المقابلات المکتبية مع أستاذ المقرر ومعامل الحاسب الآلي للتدريب.
وجعل المقررات التي تحتاج للعمل داخل الإستديو بنظام التعليم الهجين النظري يکون عن بُعد والجانب العملي يکون داخل الإستديو مع تقليل أعداد الطلبة داخل المکان.

الكلمات الرئيسية