خطاب العنصرية والتمييز في الصحافة المصرية في بداية أزمة کورونا : دراسة تحليلية لعينة من الصحف المصرية في شهر مارس 2020

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة

المستخلص

أدي انتشار فيروس کورونا المستجد إلي تغذية الميول القومية وزيادة النزعات الإقصائية لبعض الحکومات في جميع أنحاء العالم.ففي أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل، زادت اﻟﻌﻧﺻرﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎدﯾﺔ ﻵﺳﯾﺎ، ﻋﻧدﻣﺎ أطﻠق اﻟرﺋﯾس اﻷﻣرﯾﻛﻲ السابق دوﻧﺎﻟد ﺗراﻣب ﻋﻠﻰ فيروس   COVID-19 اﺳم "اﻟﻔﯾروس اﻟﺻﯾﻧﻲ."
ومن هذا المنطلق، تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق هدف رئيس يتمثل في: رصد وتوصيف وتحليل أنماط وعمليات التمييز واللوم المتعلقة بالخطاب الصحفي لفيروس کورونا المستجد في عينة من الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة.
وقد انطلقت الباحثة في تبني هذا المفهوم القائم علي أسس ثقافية وسياسية واجتماعية، للتعرف علي مظاهر التداخل في الصحافة المصرية المطبوعة ومعرفة أي المجموعات الداخلية والخارجية التي يتم إنشاؤها وما إذا کان يتم إلقاء اللوم على هذه الأخيرة في نشر الفيروس وکيف، کما تناولت الباحثة الجانب المتعلق بتحديد نوع اللغة المستخدمة لإنشاء منطق "نحن مقابل هم" وربما شيطنة الآخر.
وتنتمي هذه الدراسة لحقل الدراسات الوصفية التحليلية، من خلال توظيف المنهج المسحي والمنهج المقارن وأداة تحليل الخطاب
واستخدمت الدراسة الحالية أداة تحليل الخطاب، من خلال تطبيق أساليب تحليل الأطروحات المرکزية ومسارات البرهنة والقوى الفاعلة
واعتمدت الدراسة الحالية علي ثلاث صحف رئيسية هي الأهرام والوفد والشروق، لمدة شهر واحد تمثل في مارس 2020  
وخلصت الدراسة الحالية إلي مؤشرات هامة تتعلق باستخدام نبرة عنصرية في الحديث عن وباء کورونا من حيث بؤرة انتشاره ، والاحتکام لأمور غير مثبتة وترويجها کما لو کانت حقاق مثل نظرية المؤامرة، بالإضافة إلي ضيق الأفق في التعامل مع الحدث کاعتباره عقاباً إلهياً.
 

الكلمات الرئيسية