تحقيق الحضور الاجتماعي في مواقع شبکات التواصل الاجتماعي وعلاقته بظاهرة الخوف من فوات الأخبار: دراسة ميدانية على عينة من الجمهور المصري

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الصحافة، کلية الإعلام ، جامعة بني سويف

المستخلص

تتحدد مشکلة الدراسة في التعرف على العلاقة بين الاستخدام المفرط لشبکات التواصل الاجتماعي وظاهرة الخوف من فوات الأخبار  "fomo"وارتباط ذلک بالحضور الاجتماعي للمبحوثين على هذه الشبکات.

وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها ما يلي:
- أشارت الدراسة إلى أن المدة التي قضاها المبحوثين في مواقع استخدام شبکات التواصل الاجتماعي تخطت الخمس سنوات؛ وبنسبة متقاربة بين الذکور والإناث.
- أما عن القيمة والأهمية التي تمثلها شبکات التواصل الاجتماعي؛ فقد أوضحت النتائج أنها تمثل قيمة وأهمية کبيرة جداً، ووضح ذلک من خلال إجابات المبحوثين والتي تمحورت حول أنها: جزء من الروتين اليومي للشخص، لا يستطيع الشخص أن ينام إلا وهو متواصل على شبکات التواصل الاجتماعي، وأنه بعد الاستيقاظ مباشرة يشعر بأنه يفتقد الدخول على شبکات التواصل الاجتماعي، وأنه يشعر بأنه جزء من مجتمع شبکات التواصل الاجتماعي، وأن شبکات التواصل الاجتماعي جزء من حياته.
- ونظراً لتعلق المبحوثين بشبکات التواصل الاجتماعي فإنهم يقومون بأنشطة معينة تؤکد حالة الإدمان (fomo) التي وصل إليها المستخدمين والتي کان من مظاهرها: الاندفاع للتحقق من الاشعارات الواردة دون انقطاع أو تأخر، مطالعة الهاتف والدخول إلى مواقع شبکات التواصل الاجتماعي بشکل دائم دون ان تکون هناک حاجة معينة إلى ذلک، وألنظر في الهاتف ومتابعة مواقع شبکات التواصل الاجتماعي کل دقيقة، وأخيراً مطالعة الهاتف بشکل دائم ولکن على فترات متباعدة. 
- وفيما يتعلق بالوقت الذي يتحقق فيها المستخدمون من الاشعارات الواردة من مواقع شبکات التواصل الاجتماعي دون إنقطاع أو تأخر، وهو ما يثبت مدى تعلق المبحوثين بمطالعة هواتفهم في أي وقت وعلى أي حال، حيث أنهم يکونون: في وسائل المواصلات، وعندما يتعذر الدخول على المواقع لأي سبب فترة من الوقت، في العمل، عند التهيؤ للنوم، وعندما يکون بمفرده، وعندما أکون مع الآخرين، في وقت الدراسة، عند تناول الطعام، عند قيادة السيارة.
- کذلک أشارت النتائج إلى أن حجم الشبکة الاجتماعية للمبحوثين من (أصدقاء أو متابعين) على واقع شبکات التواصل الاجتماعي تخطى عند البعض 10000 شخص، وعند البعض الآخر أکثر من 1000 وأقل من 10000، وهو ما يعني وجود شبکة اجتماعية کبيرة لهم على الشبکة.
- وعن مدى وضع المبحوثين معلوماتهم الشخصية کاملة على مواقع شبکات التواصل الاجتماعي فقد أشارت النتائج اهتمامهم بوضع معلوماتهم (کاملة)، ومنهم من يضع الملعومات المتعلقة بـ(الاسم والنوع التعليم).

الكلمات الرئيسية