علاقة العوامل الديموجرافية بنمط الرقابة الوالدية على ما يتعرض له الأطفال فى التليفزيون والإنترنت : دراسة مقارنة

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

المدرس بکلية الإعلام، قسم الإذاعة والتلفزيون، جامعة القاهرة

المستخلص

مشکلة الدراسة :
تعرض المجتمع المصرى فى الآونة الآخيرة لعدد من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتکنولوجية التى أفرزت بدورها تحديات جديدة أثرت على نمط التفاعلات الأسرية وأشکال التواصل بين أفرادها ومنظومة الأخلاقيات التى تحکمهاء ومن ثم تتمثل مشکلة الدراسة الحالية فى رصد أنماط تعامل الأسرة المصرية مع التحديات التکنولوجية ووسائل الاتصال التى يتعرض لها أطفالها من جانب، واختبار عدد من العوامل التى يمکن بدورها أن توجه هذا النمط إما إلى الجانب المتشدد أو الجانب التشارکى من جانب آخر، ولعل أهمية الدراسة الحالية تزداد فى ظل غياب المؤسسات القائمة على توعية الوالدين بکيفية التعامل مع وسائل الإعلام وتوجيه أطفالهم حول الاستفادة منها وتقليل أثارها السلبية . إضافة إلى الافتقار لارشادات عامة مکتوبة تخص المحتوى التليفزيونى المقدم أو المواقع الإلکترونية والتصنيف العمرى الملائم لکل محتوى، الأمر الذى يزيد بدوره من العبء الملقى على کاهل الأسرة فى تطبيق واستحدات آليات خاصة لتعامل الأطفال مع وسائل الإعلام .
الخلاصة :
توصلت الدراسة الحالية إلى غلبة النمط التقييدى فى الرقابة على التليفزيون بشکل عام فى مقابل النمط التقييمى على الإنترنت، وکانت أقوى المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بنمط الرقابة الوالدية الاتجاه نحو الوسيلة وکذلک عمر الطفل والمنطقة الجغرافية وعدد الأطفال داخل الأسرة، بينما لم يثبت أى دور لکل من النوع أو التعليم أو المستوى الاجتماعى.

الكلمات الرئيسية