استراتيجية التبرير فى خطاب النظام السياسي لمواجهة الأزمات "حادث أسيوط نموذجاً " : دراسة مقارنة يبن صحف "الأهرام' و"الحرية والعدالة" و"التحرير"

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

المدرس بقسم الصحافة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة

المستخلص

أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة لتحقيق عدد من الأهداف،  يمکن إجمالها فى النقاط التالية:
١- تحديد الفنون الصحفية المستخدمة فى تغطية حادث قطار أسيوط فى الصحف الثلاث محل الدراسة.
2- تحليل خطاب صحف الدراسة الثلاث على اختلاف توجهاتها من حيث الأطروحات والقوي الفاعلة ومسارات البرهنة.
3- الکشف عن أسباب الأزمة التى ساقها النظام السياسي فى خطاب الصحف الثلاث.
4- الکشف عن المبررات التى روجت لها الحکومة المصرية من خلال خطاب الصحف الثلاث تجاه حادث التصادم.
5- المقارنة يين خطاب الصحف الثلاث فى عرض مبررات الأزمة محل الدراسة .
6- رصد مدى ملائمة أطروحات صحف الدراسة لطييعة الأزمة المدروسة.
7- رصد وتحليل الآليات التى اتبعتها صحف الدراسة لعرض الأزمة بصريا.
 
النتائج:
1- اتسم خطاب الصحف الثلاث محل الدراسة بالتباين فيما يتعلق برصدهم لأحداث حادث تصادم قطار منقلوط مع أتوبيس المعهد الأزهري بالمندرة والمعروفة إعلاميا بـ"حادث أسيوط"،  ويرجع هذا التباين لأسباب تقليدية تم التعارف عليها بحثيا ومنها نمط الملکية والذي يؤثر بالتبعية علي السياسة التحريرية للصحيفة، ومن ثم ظهرت آليات متعددة ومتنوعة لتصنع مفهوما واضحا لاستراتيجية التبرير التى تبنتها الباحثة فى درساتها الحالية.
2- يمکن القول أن هناک تشابها فى الخطاب الصحفى لجريدتي الأهرام والحرية والعدالة فيما يتعلق بآلية التنصل من المسئولية وإلقاء اللوم علي أشخاص أخرين في أسفل السلم الوظيفي، لتسبيهم في وقوع هذه الأزمة على حد قول الصحيفتين.
3- اتفق أيضا خطاب جريدتى الأهرام والحرية والعدالة فيما يتعلق بإلقاء المسئولية کاملة علي النظام السابق، باعتباره صاحب النصيب الأکبر من ترکة الفساد والإهمال الذي تفشي فى کل قطاعات الدولة.
4- انفردت جريدة التحرير بالطرح المعرفي المتعلق بإلقاء المسئولية علي الرئيس الحالي وحکومته، بالإضافة إلي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وبرهنت علي هذا الطرح باستدعاء لبعض الکوارث التي وقعت في فترة النظام السابق وکيف تصدي لها الرئيس مرسي عندما کان برلمانيا.
5- انفردت أيضا جريدة التحرير بآلية لم تتواجد في بقية صحف الدراسة،  متعلقة بالسخرية, حيث استخدمت أداة القصص الفکاهية المسلسلة تطرح بعض الأفکار الخرافية التي استخدمها البعض للتنصل من مسئولية الحادث وتبرير ما حدث أنه مجرد طرح خيالي.

الكلمات الرئيسية