نحو مدخل نظري جديد لتفسير دور الإعلام في أزمة الشرعية في مرحلة التحول الثوري

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

أستاذ الصحافة، ووکيل کلية الإعلام، جامعة الأهرام الکندية

المستخلص

تسـعى الدراسـة إلى تقييم درجة کفاءة إدارة علاقــات المنظمــات بجماهيرهــا المتعــددة فــي أوقــات الأزمـات، وذلـک مـن خـال إختبـار النمـوذج العلمـي للدراســة الــذي يوضــح ”العلاقــة بيــن عمليــة إدارة العلاقات المؤسسـية أثناء الأزمات وسـمعة المنظمة“، والــذي يقيــس مــدى تأثيــر طبيعــة الإســتراتيجيات الاتصاليــة لإدارة العلاقة علــى اتجاهــات وعواطــف الجمهــور نحــو المنظمــة، ومدرکاتهــم حــول العناصــر المکونــة لســمعتها، إلــى جانــب التعــرف علــى کفــاءة الاسـتراتيجيات الاتصاليـة للاسـتجابة للأزمات،ودورهـا فــي الحفــاظ علــى إيجابيــة العلاقات مــع الجماهيــر الخارجيــة للمنظمــات.
تنتمــي هــذه الدراســة إلــى الدراســات الوصفيــة، واعتمــدت علــى منهجييــن أساســيين وهمــا دراســة الحالــة ومنهــج المســح.
وتـم اختيـار عينـة عمديـة مـن منظمتيـن مصريتيـن وهمـا الجامعـة الأمريکيـة بالقاهـرة، والشـرکة القابضة مصـر للطيـران.
وقــد إعتمــدت الدراســة علــى منهجيــة ”دراســة الحالات غير المتناظرة ”، مما لا يجوز معه مقارنة نتائـج الحالتيـن المدروسـتين لإختلاف نمـط ملکيـة، وطبيعـة نشـاط کلا المنظمتيـن، وتبايـن مصدر نشـوء ونوعيــة الأزمة المدروســة، ومــا يترتــب علــي ذلــک مـن حتميـة إتبـاع سياسـات مختلفـة للتعامـل معهـا، لــذا فقــد لجــأت الباحثــة لتحليــل نتائـج حالتـى المنظمتيـن الخاضعتيـن للدراسـة وفقـا لممارســات کل حالــة علــى حــدة، وذلــک بمقارنتهمــا بالنمــوذج المعيــاري للدراســة، وقــد أثبتــت النتائــج ثبــوت صحــة العلاقة بيــن المتغيــرات الأساســية للنمـوذج فـي کلتـا الحالتيـن علـى الرغـم مـن عـدم تناظرهمــا. فــى نفــس الســياق .. کشــفت نتائــج دراســة الحالتيــن عــن وجــود متغيــرات تمثــل قواســم مشــترکة ســواء فــى جوانــب القصــور أو القــوة فــى ممارسـات المنظمتيـن محـل الدراسـة، وهـو مـا وجـه الباحثــة لأهميــة تلــک المتغيــرات - ســواء المتعلقــة بالجمهـور أو بالمنظمـة - فـى إدارة العلاقات بيـن المنظمـة والجمهـور أثنـاء الأزمـات.

الكلمات الرئيسية