تکنيکات المواءمة المهنية في صياغة أخبار الأزمات عبر خدمة الرسائل القصيرة SMS : دراسة مقارنة لـ 5 شبکات إخبارية في الفترة من 15 إلى 31 يناير 2013

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

مدرس الصحافة بکلية الإعلام، جامعة القاهرة

المستخلص

 
مشکلة الدراسة:
يمکن للباحث أن يبلور مشکلة دراسته فى إشکالية محددة، وهي کيفية توفيق منتجي الرسائل الإخبارية القصيرة عبر المحمول بين القيم المهنية والضرورات المجتمعية والسياسية فيما يتعلق بالتغطية العاجلة لأخبار الأزمات، وما يستتبع ذلک من إتباع تکنيکات فنية معينة يکون من شأنها أن تساهم فى تحقيق هذا التوافق.
وهى إشکالية تستلزم رصد وتوصيف وتحليل وتفسير واقع وتجليات الخدمات الاخبارية عبر رسائل المحمول القصيرة، وکيفية إدارة هذه الخدمة وتطورها، والمتغيرات المتحکمة في جلب الأخبار وصياغتها.
 
خاتمة الدراسة:
يهتم الباحث فى خاتمة الدراسة أن يثبت مجموعة من النتائج المتعلقة بالتکنيکات التى يتبعها القائمون على خدمة الأخبار عبر الرسائل النصية القصيرة، وذلک لتحقيق المواءمة المهنية على ثلاث مستوبات.
-  المستوى الأول:
المواءمة بين القيم المهنية للخبر وتحقيق السرعة فى بثه وتحقيق السبق به، حيث يؤکد القائمون على الخدمة أنهم يجرون العمليات الفنية القائمة على المراجعة والتى تمکنهم من توثيق الخبر والتاکد من دقته قبل بثه، وفى نفس الوقت يراعون أن يتم ذلک بسرعة تحقق السبق.
المستوى الثاني:
وهو المواءمة بين ظهور خدمات الأخبار النصية القصيرة على أنها محايدة وموضوعية، وهو ما أکد القائمون على الخدمة أنهم حريصون عليه بشدة، وبين التعبير عن نمط سياسى وأيدلوجى معين تتحکم فيه أنماط ملکية هذه الخدمات.
المستوى الثالث:
هو المواءمة بين حجم الحدث والتوصيفات التى يضعها الخبر له، وهو مستوى خاص بمستوى تحقيق المسئولية  الإجتماعية للقائمين بجلب وبث الأخبار القصيرة، فهناک تعمد أحيانا إلى التهويل من الحوادث التى تقع، فيوصف الحريق بأنه مروع أو مدمر. أو حوادث قتل بأنها شنيعة، وهى توصيفات يمکن أن تثير بعضا من الذعر والهلع، وهنا يمکن أن تکون الآلية التى تعمد إليها أخبار الرسائل النصية القصيرة هى
النص على الخبر مجردا ما إذا کان حريقا أو إنهيار عقار دون توصيفه، والإکتفاء بذکر أرقام الضحايا أو المصابين، وهو ما يمکن أن يعبر وحده عن حجم الحدث.