دور صفحات الجيش والشرطة على الفيس بوک في إدارة أزمة ما بعد 30 يونيو 2013

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

مدرس العلاقات العامة والإعلان، قسم علوم الاتصال والإعلام، کلية الآداب، جامعة عين شمس

المستخلص

استهدفت الدراسة معرفة الدور الذي لعبته صفحات الجيش والشرطة على الفيس بوک لإدارة الأزمة التي تلت الثورة المصرية الثانية في 30 من يونيو 2013، حيث واجهت مصر أزمة عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه کمطلب شعبي لنهاية حکم الإخوان المسلمين في مصر، وأزمة اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، وما ترتب على ذلک من تداعيات أدت إلى فضهما بواسطة الجيش والشرطة في يوم 14 من أغسطس 2013، وأيضًا المسيرات المتتالية لأنصار جماعة الإخوان المسلمين في أنحاء الجمهورية وما يترتب عليها من مواجهات، وکذلک الاعتداءات على المنشآت العامة وأقسام الشرطة. وکانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:
- النسبة الأکبر من المبحوثين يستخدمون الفيس بوک بمعدلات مرتفعة، کما جاء استخدام الفيس بوک "للحصول على معلومات عمّا يجري من أحداث وآخر المستجدات" في الترتيب الأول، يلي ذلک في الترتيب الثاني استخدام الفيس بوک "للدردشة والتواصل مع الأصدقاء.
- جاء في المرکز الأول من حيث ترتيب المبحوثين لصفحات الجيش والشرطة التي يتعرضون لها على الفيس بوک "الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة"، وهي بالفعل صفحة رسمية، وجاء في الترتيب الثاني صفحة "الشرطة المصرية" وهي صفحة غير رسمية.
- -وقد عملت صفحتا "الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية" و"الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة" محل الدراسة کجهاز إعلامي لنقل أحداث فض الاعتصامات لحظة بلحظة، وعملت بقية الصفحات غير الرسمية الخاصة بالجيش والشرطة على متابعة الأحداث ونقلها ومناقشتها ونقل المنشورات عن الصفحات الرسمية.
- کما عملت "الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية" و"الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة" على الرد على الشائعات وتوضيح الحقائق في الأزمات التي تلت الثلاثين من يونيو 2013، وأهمها أزمة اعتصامات ميداني النهضة ورابعة العدوية.
- وجدير بالذکر أنه قد خلصت الدراسة الحالية إلى أن غالبية المبحوثين عينة الدراسة يثقون ولديهم مصداقية مرتفعة أو متوسطة عن صفحات الجيش والشرطة التي يتعرضون لها.
- کما توصلت الدراسة إلى أن اعتماد الجمهور على هذه الصفحات أدى إلى زيادة التأثيرات المعرفية والسلوکية والوجدانية لديهم، کما أدت إلى زيادة إيجابية الصورة الذهنية للجيش والشرطة المصرية في أذهانهم. ولا يوجد علاقة بين المستوى الاقتصادي- الاجتماعي للمبحوثين واعتمادهم على صفحات الجيش والشرطة کمصدر للمعلومات.

الكلمات الرئيسية