إعتماد الجالية المصرية بالإمارات على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة کمصدر للمعلومات عن قضية جزيرتى تيران وصنافير

مشکلة الدراسة:
فى ضوء ندرة المعلومات حول مصادر المعلومات التى يعتمد علييها ابناء الجالية المصرية فى الخارج حول القضايا العامة فى مصر, فان الدراسة الحالية تسعى الي التعرف على مدى اعتماد الجالية المصرية بالامارات  على وسائل الاعلام التقليدية والحديثة فى الحصول على المعلومات خلال أزمة جزيرتى تيران وصنافيروالتى صاحبها توتر وغموض وتضارب فى المعلومات حول مستقبل الجزيرتين ومعرفه مدى تحقق التاثيرات المعرفيه والوجدانيه والسلوکيه نتيجة اعتماد افراد الجالية المصرية على وسائل الاعلام المحتلفه  من خلال تطبيق نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام کاطار نظرى مناسب لهده الدراسة. وقد اعتمد الباحث على نظرية الاعتماد باعتبارها ترکز على الوسيلة ودرجة أهميتها لدى الفرد للحصول على المعلومات ,کما أن النظرية تعطى أهمية لوسائل الاعلام باعتبارها مصدرا هاما ومؤثرا للمعلومات فى أوقات الأزمات.
 
تمثلت أهم النتائج التى تم التوصل اليها فيما يلى:
1-جاءت  شبکات التواصل الاجتماعى فى مقدمة المصادر التى يعتمد عليها المبحوثين فى الحصول على المعلومات حول قضية  جزيرتى تيران وصنافير بنسبة 67.61% ، يليها المواقع الاخبارية الالکترونية بنسبة 41.42% ، ثم جاءت القنوات الاخبارية الفضائية فى الترتيب الثالث بنسبة 35.71%.
2- تعددت أسباب اختيار أفراد العينة لوسيلة اعلامية معينة للحصول على معلومات حول قضية الجزيرتين حيث کانت أهم هذه العوامل على التوالى ، السرعة فى نقل الخبر وتغطية الأحداث بنسبة 64.28% مما يوضح على أن سرعة نقل الأخبار تعتبر من أهم العوامل التى تدفع الجماهير للاعتماد على وسيلة دون غيرها ، يليها تقديم الموضوع بلغة سهلة وبسيطة بنسبة54.76%.
3- فيما يتعلق بمدى اعتماد المبحوثون على وسائل التواصل الاجتماعى، فقد أکدت الدراسة أن نسبة اعتماد المبحوثين على وسائل التواصل الاجتماعى کمصدر للمعلومات حول أزمة الجزيرتين کانت عالية مما يؤکد أن وسائل التواصل الاجتماعى أسهمت بدرجة عالية فى تزويد أفراد العينة بالمعلومات حول أزمة الجزيرتين.
4- - أشارت نتائج الدراسة أن ثقة المبحوثين کانت مرتفعة بتناول شبکات التواصل الاجتماعى للمعلومات المتعلقة بقضية الجزيرتين، فقد أکد أکثر من ثلث عينة الدراسة (31.42%) يثقون فى المعلومات التى يحصلون عليها من شبکات التواصل الاجتماعى بدرجة کبيرة ، وأن (26.19%) يثقون بدرجة کبيرة جدا، وأن (28.57%) يثقون بدرجة متوسطة.