إدارة الحملات الانتخابية الرئاسية المصرية لعام 2014 على مواقع التواصل الاجتماعي في ضوء نظرية ثراء الوسيلة الإعلامية : دراسة تحليلية

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

باحثة ماجستير، بقسم الإعلام ، کلية الآداب، جامعة سوهاج

المستخلص

المشکلة البحثية وأهميتها :
في ضوء الحراک السياسي الذي مازال يشهده المجتمع المصري منذ ثورة 25 يناير2011وما أعقبها من انتخابات يخوض سباقها مرشحون يمثلون تيارات مختلفة، ونظرا للدور الذي باتت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في العملية السياسية کأداة من الأدوات المهمة في حشد ودعم الرأي العام الدور الذي التفت إليه مع اندلاع ثورة 25يناير، والدور الذي لعبته أيضا في تدشين الحملات الانتخابية في العديد من دول العالم ، کما الحال في انتخابات الرئاسة الأمريکية (2000-2004 – 2008،2012) والانتخابات الإيرانية (2009) مما أصبح له دلالة خاصة باعتبار شبکات التواصل الاجتماعي شريکًا في الممارسة الديمقراطية ونظرًا لاتجاه العديد من الدراسات الأجنبية في العديد من دول العالم إلى رصد طبيعة دور شبکات التواصل الاجتماعي في العملية السياسية بصفة عامة وفى تدشين الحملات الانتخابية بصفة خاصة، ومحدودية  الدراسات العربية في هذا الصدد . فبإزاء ما تقدم وانطلاقًا من المؤشرات التحليلية  التي أسفرت عنها مراجعة الأدبيات الأکاديمية المتعلقة بدور الإعلام الجديد بشکل عام في إدارة الحملات الانتخابية بلورت الباحثة مشکلتها البحثية في
(إدارة الحملات الانتخابية الرئاسية المصرية 2014 على مواقع التواصل الاجتماعي ) دراسة تحليلية.  
وذلک لرصد وتحليل الدور الذي تؤديه مواقع التواصل الاجتماعي في إدارة الحملات الانتخابية بالتطبيق على الواقع المصري وکيفية مساهمتها في خلق وظائف تساهم في التواصل مع الناخبين ونشر الرسالة الانتخابية و المساهمة في التغيير في السلوک الانتخابي  ورصد وتحليل حدود وقدرة مخططي الحملات الانتخابية (محل الدراسة ) على توظيف شبکات التواصل الاجتماعي والاستفادة من إمکانياتها وسماتها التفاعلية  في إدارة حملاتهم الانتخابية ،وکذلک حجم التفاعلية على الصفحات الرسمية للمرشحين.
 
وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها:
- احتلت القضايا السياسية  المرتبة الأولى من بين القضايا التي رکزت عليها کلتا الحملتين وذلک على موقعي الفيس بوک، وتويتر وذلک بنسبة  ( 24.7%)  للسيسى على الفيس بوک حيث تمثلت في الدعوة للمشارکة في الانتخابات والتصويت سواء المصريين بالخارج والداخل، والحديث عن ثورة 30 يونيو وتداعياتها على المنطقة.
- جاءت القضايا الأمنية  في المترتبة الثانية لدى السيسى على الفيس بوک وتويتر معا بنسبة 15.6 % من اجمالى القضايا على الفيس بوک، وبنسبة 13.4% على تويتر.
- جاءت القضايا الاجتماعية في الترتيب الثاني لدى حمدين صباحي على موقعي الفيس بوک وتويتر معا وذلک بنسبة ( 16.8% )على الفيس بوک ، وبنسبة( 19.1% ) على تويتر ،والتي تمثلت في محاربة الفقر والتمييز ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، ، بينما احتلت القضايا الاقتصادية  الترتيب الثالث لدى حمدين صباحي على الفيس بوک وتويتر معا وذلک بنسبة6.5%.
- تصدرت الوعود بعودة الأمن والاستقرار في مقدمة الوعود الانتخابية لدى السيسى على الفيس بوک وتويتر معا وذلک بنسبة (14.8%) من اجمالى الوعود على الفيس بوک ، وبنسبة (17.5%) من اجمالى الوعود على تويتر.
- جاءت الوعود بتحقيق العدالة الاجتماعية في مقدمة الوعود الانتخابية لدى حمدين صباحي على الفيس بوک وتويتر معا وذلک بنسبة (11.6%) من اجمالى الوعود على الفيس بوک ، وبنسبة (17.3%) من اجمالى الوعود على تويتر.
 

الكلمات الرئيسية