تأثير إعلانات الإنترنت على السلوک الشرائي لدى السعوديين: دراسة مسحية في مدينة الرياض

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

الأستاذ المشارک بقسم الإعلام ، جامعة الملک سعود

المستخلص

مشکلة الدراسة:
أدى انتشار استخدام شبکة الإنترنت إلى ربط أجزاء العالم نتيجة للمزايا المتعددة التي اتاحتها هذه الشبکة حيث استفاد متصفحي الإنترنت من إمکانياتها العالية ولعبت دوراً بارزاً في تطوير کل القطاعات التي دخلت عليها وفي الارتقاء بها، وقد أدت قدرة الإنترنت على الوصول إلى أعداد کبيرة من المستخدمين في جميع انحاء العالم إلى اهتمام الشرکات والمؤسسات باستخدام الإنترنت بالإعلان فيه، وبات هذا توجه لدى المعلنين بالبحث عن وسائل أخرى غير وسائل الإعلام التقليدية يعلنون فيها ويصلون من خلالها إلى الجمهور ولا سيما مع النمو الکبير في مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحنا نشاهد اتجاهاً من الشرکات والمؤسسات والأفراد إلى استخدامها إعلانياً والاستفادة منها، وقد بدى واضحاً أن الاستخدام الواسع للإعلان في الإنترنت بات يؤثر على سلوک المستهلک ومعدلات الطلب على السلع والخدمات بالإضافة إلى ظهور أنماط استهلاکية جديدة، ومن هنا تتمحور مشکلة هذه الدراسة في السؤال التالي: ما تأثير إعلانات الإنترنت على السلوک الشرائي لدى السعوديين؟
 
توصلت الدراسة لعدة نتائج منها:
أولاً: وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلتي: (الرغبة، والفعل)، وبين مرحلة (جذب الانتباه)، وذلک لصالح مرحلة (جذب الانتباه)، ووجود فروق دالة بين المراحل: (جذب الانتباه، والرغبة، والفعل)، وبين مرحلة (الاهتمام)، وذلک لصالح مرحلة (الاهتمام).
ثانياً: وجود علاقات طردية (موجبة) بين العوامل: (موقع الإعلان في الصفحة، واستخدام الصور المتحرکة، واستخدام الرسوم المتحرکة، واستخدام الصور الفوتوغرافية، والکلمات المحفزة للضغط على الإعلان)، وبين مدى الحرص على متابعة الإعلانات المنشورة على الإنترنت، وأن العلاقة شبه منعدمة بين العوامل التالية: (حجم الإعلان، واستخدام الألوان، واستخدام المشاهد التمثيلية، واستخدام الأغاني)، وبين مدى الحرص على متابعة الإعلانات المنشورة على الإنترنت.
ثالثاً: وجود علاقات طردية (موجبة) بين أسباب المشاهدة: (للتعرف على السلع والخدمات الجديدة، ولاختيار السلعة أو الخدمة، وللشراء من خلال مواقع الإنترنت، وللاستفادة منها في قراري بشراء سلعة جديدة، ولمعرفة أسلوب استخدام السلعة، ولمعرفة مزايا وخصائص السلع والخدمات المعلن عنها، ولمعرفة أسعار السلع والخدمات، ولمعرفة أماکن بيع السلع وتقديم الخدمات، ولمعرفة العروض الإعلانية) وبين مدى الحرص على متابعة الإعلانات المنشورة على الإنترنت.
رابعاً: وجود علاقات طردية (موجبة) بين أسباب المشاهدة: (للتعرف على السلع والخدمات الجديدة، ولاختيار السلعة أو الخدمة، وللشراء من خلال مواقع الإنترنت، وللاستفادة منها في قراري بشراء سلعة جديدة، ولمعرفة أسلوب استخدام السلعة، ولمعرفة مزايا وخصائص السلع والخدمات المعلن عنها، ولمعرفة أسعار السلع والخدمات، ولمعرفة أماکن بيع السلع وتقديم الخدمات، ولمعرفة العروض الإعلانية) وبين مدى الحرص على متابعة الإعلانات المنشورة على الإنترنت.
خامساً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة حول تأثير إعلانات الإنترنت على السلوک الشرائي في مرحلة الرغبة تعود لاختلاف أعمار أفراد العينة.
سادساً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة حول تأثير إعلانات الإنترنت على السلوک الشرائي في مرحلة الفعل تعود لاختلاف مهنة أفراد العينة.

الكلمات الرئيسية