أطر معالجة المواقع الإخبارية المصرية والعربية علي شبکة الإنترنت لقضية مسلمى بورما : دراسة تحليلية

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

أستاذ الصحافة بقسم الإعلام ،کلية الأداب، جامعة حلوان

المستخلص

 
 
المشکلة البحثية :
 
تتحدد مشکلة الدراسة في رصد وتحليل أطر المعالجة الصحفية المقدمة بالمواقع الإخبارية الإلکترونية المصرية والعربية لقضية مسلمى بورما للتعرف علي کيفية تعامل هذه المواقع الإخبارية مع تلک القضية باعتبارها احدى القضايا المهمة التى تعکس أحد أشکال الاتصال بقضايا الشعوب الأخرى ذات السمات الثقافية المختلفة من جانب کما تکشف عن أساليب الإعلام الجديد فى التعامل مع قضايا الآخر خاصة نوعية القضايا ذات البعد الدينى المشترک ، حيث تهتم الدراسة بالوقوف علي آليات الإعلام الجديد ممثلا فى عينة من المواقع الإخبارية الإلکترونية المصرية والعربية فى تناول هذه القضية ومدى استخدام الامکانيات التکنولوجية المتاحة للمواقع فى معالجة مثل هذه القضايا .
 
النتائج النهائية للدراسة :
- تبين وجود اختلافات بين المواقع الإخبارية  المصرية والعربية محل الدراسة فى تناولها لقضية مسلمى بورما وذلک علي النحو التالي :
إهتم "موقع المصرى اليوم " بالدعوات الإقليمية والدولية التى انطلقت لإيجاد حلول أو تقديم المساعدات لمسلمى بورما وکذلک تصريحات المسئولينببورما " لتعکس التباين الواضح في الصورة بين تصريحات القيادات الرسمية لبورماوتصريحات قيادات مسلمى بورما انفسهم.
واهتم خطاب"  موقع اليوم السابع"  بنشر " التصريحات المختلفة لمساندة مسلمى بورما او التنديد بما يتعرضون له  من اضطهاد او التى تقر بحقيقة ما يلاقونه " سواء علي الصعيد المحلى أوالاقليمى  أو الدولى .کما رکز علي " الدعوات العربية والدولية لحل مشکلة مسلمى بورما " سواء فى شکل  مطالب للدول أوالشخصيات العامة أو بعض الهيئات الدينية والحقوقية.
اهتم موقع " الرأى الکويتية بالترکيز علي اربع جوانب للقضية بنفس الدرجة وهى" التصريحات المختلفة لمساندة مسلمى بورما او التنديد بما يتعرضون له  من اضطهاد او التى تقر بحقيقة ما يلاقونه " سواء علي الصعيد المحلى أوالاقليمى  أو الدولى . و " الدعوات العربية والدولية لحل مشکلة مسلمى بورما " سواء على المستوى المحلي أو الإقليمى .
رکز خطاب موقع " الوطن السعودية "  على عرض جانبين اساسيين للقضية هما " ابداء الرأى والتحليل لمناقشة الوضع فى بورما وموقف المجتمع الدولى منه  " و "المباحثات العربية والدولية حول القضية "  وذلک بحکم سيادة مادة الرأي علي الموقع.

الكلمات الرئيسية