دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم جود التنمية بالمجتمع المصري "الفيسبوک نموذجًا"

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بکلية البنات، قسم الاجتماع، شعبة الإعلام

2 معيدة بکلية البنات، قسم الاجتماع، شعبة الإعلام

المستخلص

مشکلة الدراسة :
تتحدد المشکلة البحثية في استجلاء حقيقة الدور الَّذي لعبته أو يمکن أن تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في دعم جهود التنمية بالمجتمع المصري، مع التَّرکيز بشکل خاص على موقع التَّواصل الاجتماعي فيسبوک، لما يحظى به من انتشار ملحوظ عالميًا وعربيًّا ومحلَّيًا، ولأن أغلب مُستخدميه هم مِن الشَّباب الَّذين هم عصب أي عمل تنموي والمستهدفون الرَّئيسيون مِنه، واسترشادًا بنماذج لصفحات تنموية أمکن فيها توظيف هذه الصفحات لغايات تنموية عامة.
 النتائج:
من خلال العرض السابق يتضح لنا أن مواقع التواصل الاجتماعي عامة وموقع الفيسبوک خاصة وما يحتويه من أدوات تکنولوجية تساهم بشکل کبير في التأثير على زيادة کمية المعلومات بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أمر سهل ليس بالصعب، بالإضافة إلى الأساليب التي تتبعها الصفحات التنموية في جذب الجمهور والعمل على زيادة وعيه من حيث ضخ معلومات جديدة باستمرار وعمل مناقشات حوارية بين مديري الصفحات ومستخدمي موقع الفيس بوک، بالإضافة لطرح قيم وأفکار تساهم في تنمية الوعي بقضايا المجتمع المصري.
 الأدوات التکنولوجية وحدها غير قادة على تنمية الوعي وإحداث عملية التوعية المرغوبة في المجتمع لتحقيق التنمية والرفاهية المجتمعية، بل يجب الاعتماد على الجانب الإنساني أيضًا، فکلٌ من الجانب الإنساني والجانب التکنولوجي له دور في إحداث أي تميز مقصود في تشکيل الوعي لدى المجتمع المصري.
کما يتضح لنا أن تلک الصفحات التنموية- محل الدراسة- استخدمت الفيسبوک اعتمادًا على استراتيجيتين أولاهما الحشد من خلال الترويج مثل ما نجد في جمعية إنسان للتنمية، والثانية هي التوعية بعدد من السلوکيات کالتشجيع على تجميع المخلفات الإلکترونية لخلق طفرة نوعية في ثقافة تدوير المخلفات کصفحة ريسيکلوبيکيا.
کما کشفت نتائج المقابلات مدى تعاون الصفحات التنموية في دعم بعضهم البعض، من خلال دخول شراکات مشترکة في عدة مشاريع والترويج لبعضهم البعض، کما کشفت نتائج المقابلات أن صفحة إنجاز مصر ساعدت على نجاح ووجود صفحة ريسيکلوبيکيا من خلال مسابقات دعم الابتکار التي تقودها صفحة إنجاز مصر وريادة الإعمال، وبفضل دعمهم لجهود الشباب أصبحت ريسيکلوبيکا أکبر شرکة في الشرق الأوسط لتدوير المخلفات الإليکترونية ورأس مال تعدى ملايين الجنيهات، ويؤثر بالإيجاب الدعم المشترک بين الصفحات وبعضها على جهود التنمية.
 

الكلمات الرئيسية