الاندراغوجيا ومهنية الاعلام

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلفون

1 کلية الآداب، الجامعة المستنصرية

2 کلية الآمال، الجامعة الاهلية

3 کلية الاداب، جامعة بغداد

المستخلص

أهمية البحث ومشکلته
ترتبط إشکالية الدراسة بمجمل الإشکاليات الخاصة بصناعة الرسائل والمضامين الإعلامية وأهمها عدم التوازن بين الخطابات التي اختلفت في مضامين الرسائلالإعلامية ،وهيمنة واقع الإعلام العراقي وبنيته الاتصالية ومسؤوليته في إنتاج الطائفية والعنف في المجتمع العراقي، وخاصة الفضائيات الدينية، ومدى التزام الإعلام بالمسؤولية الأجتماعية وبالمعايير المهنية والأخلاقية عند تغطية احداث العنف والإرهاب.
تجاوز الخطاب الاعلامي السلطات الثلاث (التشريعية، والتنفيذية، والقضائية) وتعدى ذلک للتأثير على الحکومات والمؤسسات والمنظمات المعنية التي باتت تحسب للتأثير الاعلامي الحسابات الکبيرة. ولم يأت تطوير أدوات وسائل الاعلام وتوسيع رقعتها من فراغ بل من ادراک فاعلية والتأثير البالغ لوسائل الإعلام وخطابها.
وتتلخص مشکلة البحث بمعاناة الخطاب الاعلامي العراقي من الاسفاف وعدم مراعاة المهنية الاعلامية من قبل بعض الاعلاميين وهذا ما أفقده المصداقية وعدم الوعي بالتجديد اللغوي الاعلامي واستراتيجيات الخطاب الاعلامي الجديد وأهمية تجديد الصيغ الإعلامية لتتناسب مع التطور التکنولوجي ، بالاضافة الى ضعف واضح في المضمون المعنوي والقوالب اللفظية المستخدمة وفي الاسلوب التعبيري المباشر وطرائق الاداء المصاحبة له، وافتقاره للاسلوب الخطابي القادر على ايصال القضية العراقية الى الرأي العام وتترکز المشکلة في الاسلوب والمضمون، والوقوف على منطق الخطاب والفلسفة الاتصالية التي يستند اليها.
وقد استَخدَم مصطلح أندراغوجيا من قبلُ الأستاذ الألماني "أليکساندر کاب" في عام 1833، وتطوَّر المفهوم، وصِيغَ في نظرية اسمُها: "تعليم الکبار" من قِبَل الأستاذ الأمريکي "مالکولم نولز" والذي عرف في سنة 1980 مفهوم الأندراغوجيا على أنه :"علم وفن مساعدة الراشدين على التعلم" والأندراغوجيا: فن ﻷنها مصطبغة ببعد إنساني ومستندة على مناخ علائقي قائم بين المتعلم والمنشط أو المسهل، وجماعة التعلم المناقض لمفهوم البيداغوجيا الذي يعني علم وفن تدريس الأطفال بالاضافة الى کونها فن إدارة الصفوف البشرية من خلال المعلومة لخلق التأثير بالسلوک من أجل قيادة رأي عام مجتمعي يخدم اهداف القائم بالاتصال فيما تنطلق الاندراغوجيا من خبرات ومکتسبات المستفيد ذاته وتتبنى تلکم الخبرات الموجودة لدى الراشد وتقترح خطط متصلة بواقعه الشخصي لتحفزه على الإنخراط في التعلم من أجل استثماره  ودمجه في الخبرات القائمة بعد تمحيصه وقياس مدى قابليته للتطبيق.
 
الاستنتاجات:

ان تحديات الواقع الإعلامي يتطلب من الصحفيين الالتزام بمسؤوليتهم المهنية، لما في ذلک من ضـمانات تجنـبهم من ترک العمل او الهجرة من البلد أو عدم التفاعل مع أي واقع جديد.
عدم توظيف الخبرة الاعلامية القديمة، مع الواقع الجديد لاي بيئة اعلامية يشجع على خلق حالة من عدم الاستقرار المهني والموضوعي في طرح الاخبار والافکار الاعلامية.

 

الكلمات الرئيسية