دور الأسرة في دعم تطبيقات التربية الإعلامية في ظل رؤية 2030 للمملکة العربية السعودية

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

جامعة الملک عبد العزيز بجدة

المستخلص

 
الهدف الرئيسي
 في ضوء رؤية السعودية 2030 والتي تسعى إلى تحقيق وطن طموح مواطنه على درجة عالية من المسؤولية والوعي ( رؤية  المملکة 2030, 2016)، وانطلاقا مما سبق فإن هذه الورقة العلمية تسعي لتسليط الضوء حول دور الأسر السعودية في التربية الإعلامية وذلک من خلال اقتراح برنامج توعوي يتضمن اکساب الاسر المهارات الازمة لتوجيه النشء في تعامله مع المضامين الإعلامية المقدمة عبر الشاشات المرئية .
نتائج الدراسة:
تأسيسا على رؤية المملکة العربية السعودية  2030 في بناء مجتمع حيوي مواطنه مسئول فإن الأطـفال السعوديون  الذين سيدربهم والديهم  على المشاهد النقدية من خلال منهج  التربية الإعلامية سيکـونون أکثر قـدرة على فهم ما يدور على الشاشة و التنبؤ بما سيحدث في البرنامج عن طريق الترابط الزمني للأحداث وأيضا اکتساب مهارات عـقـلية جديدة مستقاة من الصيغ التلفزيونية  کطـريقـة التفکـير على طـريقة التقريب والتبعيد ، وتحليل الأشياء الصعبة بواسطة تفکيکها إلى أجزاء صغيرة وتعلم عملية ربط الجزء الصغير بالجزء الأکبر على طريقة القطع وبالإضافة لفهم العملية الإنتاجية  وعدم الانخداع للقيم والمعايير السطحية والمغرضة لرسائل الشاشة , وذلک بعکس الأطفال في أسر الحماية وأسر اللامبالاة وعدم التدخل.  هذا بالإضافة إلى  اکتساب هؤلاء الأطفال في الأسر المستنيرة  مـفـردات لغـوية جـديدة ومـعـارف مـتـنوعـة مما يساعدهم أيضا في تحصيلهم العلمي والفکري ونمو شخصيتهم الفاعلة مما سيکون له الأثر الواضح على تنمية المجتمع.
وبالرغم من أهمية دور الأسرة في تنشئة الأطفال على مهارات التربية الإعلامية إلا أن ذلک لا يلغي دور المجتمع السعودي و المسئولين وصناع القرار من نشر ثقافة التربية الإعلامية لوقاية المجتمع وتحصينه  ضد الفيروسات الثقافية  والهجمات الإعلامية الشرسة. فالمجتمع السعودي بأکمله يشارک مع الأسرة المسئوليات الکبيرة والعظيمة في التنشئة الاجتماعية والإعلامية للطفل السعودي . 

الكلمات الرئيسية