تطبيقات الواقع الافتراضي في الدراسات الإعلامية العربية في مجالات التسويق والعلاقات العامة والصحافة

نوع المستند : بحوث علمیة متخصصة فی مجال الاعلام والاتصال.

المؤلف

باحثة دکتوراه، شعبة الإعلام، کلية البنات، جامعة عين شمس

المستخلص

في أوائل التسعينيات، ظهرت تقنية الواقع الافتراضي ) VR ( لتحدث ثورة في عالم التکنولوجيا، وظهر معها السينما الثلاثية الأبعاد والنظارات المستقطبة، لکن کانت مجرد حالة وقتية ليس إلا، سرعان ما تلاشت بسبب عدم استعداد الناس لذلک، إلى أن وصلنا الآن إلى مرحلة من الواقع المعيش نستخدم فيها القدرات الکاملة للواقع الافتراضي، التي يتم فيها نقل المستخدم إلى حقائق بديلة غامرة، بطرق جديدة ومثيرة، کأداة تجارية لبيع المنتجات والترويج لها، وحملت وسائل الإعلام الجديدة تحديات لا حد لها تجاه المفاهيم والتقاليد والأساليب الموروثة في منظومة إنتاج المحتوى الإعلامي وإيصاله إلى الجمهور، وغيّت التقنيات الرقمية الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع بعضهم البعض، في شبکات التواصل الاجتماعي، والعوالم الافتراضية وشبکات الألعاب متعددة اللاعبين، والمؤتمرات البعدية التفاعلية وغيرها. ولَمْ يُقدِّم التطور التکنولوجي المُتسارع، لمنتجي الإعلام ومتلقيه وحدهم الفرصة لأن يعرفوا أو يفهموا أو حتى يشعروا بما يجري في أماکن بعيدة جدا عنهم، ولکن أيضا مکنهم من التفاعل مع عناصر الأحداث البعيدة والاندماج فيها، بواسطة مجموعة التطورات في استخدامات الواقع الافتراضي بأشکاله المختلفة في مجال الإعلام، والتغييرات التي أحدثها وسيحدثها في الإنتاج الإعلامي والتحول في طرق رواية الأحداث، والتعبير عن الموضوعات والأفکار والمشاعر، وما يستتبع ذلک من إعادة النظر الکاملة في
الأشکال التقليدية للتعامل مع جميع العناصر المکونة لأي عمل إعلامي يمر من خلال تقنيات الواقع الافتراضي.

الكلمات الرئيسية